فصل: تفسير الآية رقم (77):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (70):

{قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70)}
{قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ العالمين} عن إضافتهم.

.تفسير الآية رقم (71):

{قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71)}
{قَالَ هؤلاءآء بَنَاتِى إِن كُنْتُمْ فاعلين} ما تريدون من قضاء الشهوة فتزوجوهن.

.تفسير الآية رقم (72):

{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)}
قال تعالى: {لَعَمْرُكَ} خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: أي وحياتك {إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} يتردّدون.

.تفسير الآية رقم (73):

{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73)}
{فَأَخَذَتْهُمُ الصيحة} صيحة جبريل {مُشْرِقِينَ} وقت شروق الشمس.

.تفسير الآية رقم (74):

{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)}
{فَجَعَلْنَا عاليها} أي قراهم {سَافِلَهَا} بأن رفعها جبريل إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} طين طبخ بالنار.

.تفسير الآية رقم (75):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75)}
{إِنَّ فِي ذَلِكَ} المذكور {لأيات} دلالات على وحدانية الله {لِّلْمُتَوَسِّمِينَ} للناظرين المعتبرين.

.تفسير الآية رقم (76):

{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76)}
{وَإِنَّهَا} أي قرى قوم لوط {لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ} طريق قريش إلى الشام لم تندرس أفلا يعتبرون بهم؟.

.تفسير الآية رقم (77):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}
{إِنَّ فِي ذلك لأَيَةً} لعبرة {لِلْمُؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (78):

{وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78)}
{وَإِن} مخففة أي إنه {كَانَ أصحاب الأيكة} هي غيضة شجر بقربـ (مدين) وهم قوم (شعيب) {لظالمين} بتكذيبهم شعيباً.

.تفسير الآية رقم (79):

{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (79)}
{فانتقمنا مِنْهُمْ} بأن أهلكناهم بشدة الحر {وَإِنَّهُمَا} أي قرى قوم لوط والأيكة {لَبِإِمَامٍ} طريق {مُّبِينٍ} واضح أفلا تعتبرون بهم يا أهل مكة؟.

.تفسير الآية رقم (80):

{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80)}
{وَلَقَدْ كَذَّبَ أصحاب الحجر} واد بين المدينة والشام وهم ثمود {المرسلين} بتكذيبهم صالحاً لأنه تكذيب لباقي الرسل لإشتراكهم في المجيء بالتوحيد.

.تفسير الآية رقم (81):

{وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81)}
{وءاتيناهم ءاياتنا} في الناقة {فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ} لا يتفكرون فيها.

.تفسير الآية رقم (82):

{وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ (82)}
{وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال بُيُوتًا ءَامِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (83):

{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83)}
{فَأَخَذَتْهُمُ الصيحة مُصْبِحِينَ} وقت الصباح.

.تفسير الآية رقم (84):

{فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84)}
{فَمَآ أغنى} دفع {عَنْهُم} العذاب {مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} من بناء الحصون وجمع الأموال.

.تفسير الآية رقم (85):

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)}
{وَمَا خَلَقْنَا السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بالحق وَإِنَّ الساعة لأَتِيَةٌ} لا محالة فيجازي كل واحد بعمله {فاصفح} يا محمد عن قومك {الصفح الجميل} أعرض عنهم إعراضاً لا جزع فيه وهذا منسوخ بآية السيف [5: 9].

.تفسير الآية رقم (86):

{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86)}
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الخلاق} لكل شيء {العليم} بكل شيء.

.تفسير الآية رقم (87):

{وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87)}
{وَلَقَدْ ءاتيناك سَبْعًا مِّنَ المثاني} قال صلى الله عليه وسلم: «هي الفاتحة» رواه الشيخان لأنها تُثَنَّى في كل ركعة {والقرءان العظيم}.

.تفسير الآية رقم (88):

{لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88)}
{لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا} أصنافاً {مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ} إن لم يؤمنوا {واخفض جَنَاحَكَ} ألن جانبك {لِلْمُؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (89):

{وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)}
{وَقُلْ إِنِّى أَنَا النذير} من عذاب الله أن ينزل عليكم {المبين} البين الإِنذار.

.تفسير الآية رقم (90):

{كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90)}
{كَمَآ أَنْزَلْنَا} العذاب {عَلَى المقتسمين} اليهود والنصارى.

.تفسير الآية رقم (91):

{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91)}
{الذين جَعَلُواْ القرءان} أي كتبهم المنزلة عليهم {عِضِينَ} أجزاء، حيث آمنوا ببعض وكفروا ببعض، وقيل المراد بهم الذين اقتسموا طرق مكة يصدون الناس عن الإسلام، وقال بعضهم في القرآن سحر وبعضهم كهانة وبعضهم شعر.

.تفسير الآية رقم (92):

{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)}
{فَوَرَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} سؤال توبيخ.

.تفسير الآية رقم (93):

{عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)}
{عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

.تفسير الآية رقم (94):

{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)}
{فاصدع} يا محمد {بِمَا تُؤْمَرُ} به أي اجهر به وأمضه {وَأَعْرِضْ عَنِ المشركين} هذا قبل الأمر بالجهاد.

.تفسير الآية رقم (95):

{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)}
{إِنَّا كفيناك المستهزءين} بك بإهلاكنا كلاً منهم بآفة وهم: الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن عبد المطلب والأسود بن عبد يغوث.

.تفسير الآية رقم (96):

{الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)}
{الذين يَجْعَلُونَ مَعَ الله إلها ءاخَرَ} صفة، وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} عاقبة أمرهم.

.تفسير الآية رقم (97):

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)}
{وَلَقَدْ} للتحقيق {نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} من الاستهزاء والتكذيب.

.تفسير الآية رقم (98):

{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)}
{فَسَبِّحْ} ملتبساً {بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي قل سبحان الله وبحمده {وَكُنْ مِّنَ الساجدين} المصلين.

.تفسير الآية رقم (99):

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}
{واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين} الموت.

.سورة النحل:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1)}
لما استبطأ المشركون العذاب نزل: {أتىأمر الله} أي الساعة (وأتى) بصيغة الماضي لتحقق وقوعه أي قرب {فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ} تطلبوه قبل حينه فإنه واقع لا محالة {سبحانه} تنزيها له {وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ} به غيره.

.تفسير الآية رقم (2):

{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)}
{يُنَزّلُ الملائكة} أي جبريل {بالروح} بالوحي {مِنْ أَمْرِهِ} بإرادته {على مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} وهم الأنبياء {أن} مفسرة {أَنْذِرُواْ} خوّفوا الكافرين بالعذاب وأعلموهم {أَنَّهُ لا إله إِلا أَنَاْ فاتقون} خافون.

.تفسير الآية رقم (3):

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3)}
{خُلق السموات والأرض بالحق} أي مُحِقّاً {تعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ} به من الأصنام.

.تفسير الآية رقم (4):

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}
{خَلَقَ الإنسان مِن نُّطْفَةٍ} منيٍّ إلى أن صيره قوياً شديداً {فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ} شديد الخصومة {مُّبِينٌ} بيّنها في نفي البعث قائلاً {مَن يُحىِ العظام وَهِىَ رَمِيمٌ}.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5)}
{والأنعام} الإِبل والبقر والغنم، ونصبه بفعل مقدّر يفسره {خَلَقَهَا لَكُمْ} في جملة الناس {فِيهَا دِفْءٌ} ما تستدفئون به من الأكسية والأردية من أشعارها وأصوافها {ومنافع} من النسل والدرّ والركوب {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} قدم الظرف للفاصلة.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6)}
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ} زينة {حِينَ تُرِيحُونَ} تردّونها إلى مراحها بالعشيّ {وَحِينَ تَسْرَحُونَ} تخرجونها إلى المرعى بالغداة.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7)}
{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ} أحمالكم {إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بالغيه} واصلين إليه على غير الإِبل {إِلاَّ بِشِقّ الأنفس} بجهدها {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} بكم حيث خلقها لكم.